![]() |
|||
الشركات المحلية بانتظار معرض دمشق الدولي: محطة لتأكيد وجودنا مجدداً
ولا يخفى على أحد ما تعرضت له الشركات المحلية من أضرار نتيجة الحرب الإرهابية على سورية ما أثر على منتجاتها من حيث الكم وعملية التصدير وإثبات وجودها في الأسواق الخارجية ولكنها مع ذلك نفضت غبار الحرب واستمرت بالإنتاج بشكل تصاعدي وهنا لا بد لها من الوجود في أي حدث اقتصادي على مستوى المنطقة والعالم لتثبت وجودها من جديد على الساحة الصناعية والتجارية فكان معرض دمشق الدولي وجهتها المنتظرة وفق آراء العديد من ممثلي الشركات الذين التقتهم مندوبة سانا.
ويعد المعرض مرحلة مهمة من مراحل “التسويق” لأي شركة محلية وفق رأي عنتابلي كون الشركات السورية اليوم بعد عودة الأمن والاستقرار بحاجة للتسويق لنفسها وإعادة ارتباطها مع دول الجوار بعد الجمود الذي لحق بها لفترة من الزمن. ويعتبر الوجود في الفعاليات الاقتصادية والمعارض جزءا أساسيا من عمل القطاع الصناعي حسب مدير التصدير في شركة “مكي” الغذائية المختصة بإنتاج الحلويات الشرقية والغربية احمد خطاب الذي أضاف: “منتجاتنا من أهم انواع الصادرات التي تمتاز بها سورية ومن العلامات المعروفة خارجاً ولذلك لا نفوت أي فرصة للمشاركة بمعرض دمشق الدولي للتواصل مع الآخرين ودعم العجلة الاقتصادية السورية في المرحلة القادمة”.
من جهة أخرى يرغب بعض التجار بالمشاركة في المعرض بغض النظر عن مدى الربح الذي قد يحصلون عليه من بيع منتجاتهم سواء بمراكز البيع المباشر أو بالأجنحة الخاصة ضمن المعرض وذلك بهدف الترويج لشركاتهم ودعم وجودها وفق رأي المدير العام لشركة “أ بي اف” المختصة بالمنتجات الكهربائية مازن ملط. رضا الخطاب من شركة “الرف الصلب” لإنتاج تجهيزات الرفوف للمولات والمستودعات الصناعية والتجارية وجد أن مشاركتهم العام الفائت في المعرض كانت دافعا قويا له ولكل الشركات للوجود في كل عام رغم ترددهم في البداية ولكن الألق الذي أثبته المعرض منذ انطلاقته الجديدة بدد مخاوفهم وشجعهم على المشاركة للنهوض بالعمل من جديد والتواصل مع المستهلك النهائي ومع التجار والشركات المهتمة بسلعهم.
إعلان راسخ عن بدء التعافي الاقتصادي للمنتجات السورية بمختلف أنواعها تظهره الأيام القادمة مع معرض دمشق الدولي وما ازدياد عدد الشركات المشاركة في المعرض من 1562 شركة في الدورة الماضية إلى 2000 شركة ثبتت مشاركتها لغاية اليوم والعدد في ازدياد إلا دليل واضح على أن المعرض تظاهرة اقتصادية حقيقية لإيصال الشركات السورية مجدداً للأسواق الخارجية. |
|||
Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2025 |