ضم معرض طيف بمشاركة نحو 30 موهوبا بالرسم والأشغال اليدوية من فرقة كحلون بالمركز الثقافي في بلدة صدد مئات القطع الفنية المرسومة بالزيتي والمائي والحرق على الخشب والأشغال اليدوية وتحفا وصمديات من إعادة تدوير توالف البيئة المنزلية والصناعية.

وأوضحت ملك حنون المسؤولة الفنية في فرقة كحلون لمراسلة سانا أن الهدف من المعرض تسليط الضوء على مواهب وإبداعات الشباب ومختلف الأعمار التي يضمها قسم الرسم بالفرقة واستثمار طاقات أبناء البلدة وتنمية مواهبهم حيث تشتمل الفرقة على مختلف الاختصاصات الفنية من شعر ومسرح ورسم وفنون أخرى ويتم تنفيذ نشاطات دورية لمختلف الاختصاصات منوهة بأن الفرقة منذ تأسيسها في آذار 2014 عملت على استقطاب جيل الشباب لتنمية هواياتهم في مختلف أنواع الفنون للمساهمة بدورهم الإيجابي في مرحلة إعادة الإعمار والبناء.

بدورها أشارت ميادة الفلفل مديرة المركز الثقافي في بلدة صدد إلى أهمية مواصلة تنفيذ مختلف النشاطات الثقافية والفنية التي ترقى بالذائقة الجمالية للمجتمع بعد احلال الأمن والأمان في البلدة بفضل تضحيات أبطال الجيش العربي السوري مبينة أن إقامة المعرض بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة شجعت المشاركين على إبداع لوحات وصمديات تتناغم مع ما تتطلبه زينة الميلاد التي أسهمت بتعزيز أجواء الفرح والسلام.

بدورهم أعرب عدد من المشاركين عن سعادتهم لإنجازهم لوحات وأعمالا يدوية نالت استحسان واعجاب كل من شاهدها بالمعرض الذي استمر ثلاثة أيام.

وتضم فرقة كحلون بالمركز الثقافي في بلدة صدد حاليا نحو 180 من أبناء بلدة صدد ومن مختلف الأعمار.