دياب: المجتمع المحلي الداعم الأكبر لبلدة عين ترما ونطالب المحافظة بتخصيص سيارة قمامة حديثة
سارة خضير
|
||
تعاني بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، من أزمة إنسانية وخدمية تتفاقم يوما بعد يوم، نتيجة الإهمال وسوء الواقع الخدمي على الرغم من الجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس البلدية ، وللحديث عن واقع البلدة بشكل أوسع التقت جريدة الدبور برئيس مجلس بلدية عين ترما محمود دياب. من الضرورة الاهتمام بالمشاريع الخدمية والتنموية في بلدة عين ترما ، وتنصب الأهمية بالمرتبة الاولى على تحسين واقع الصرف الصحي ، وصيانة الوصلات بشكل عام ، لانها تتسبب بأضرار كبيرة على الأهالي وخاصة طلاب المدارس ، حيث نقوم على الفور بمعالجتها وفق ما صرح به دياب للدبور في بداية حديثه. وتابع بالسياق ذاته: منذ حوالي الستة أشهر قام المجلس بمشروع صيانة زفتية، ويعد من الخدمات الأسعافية لإصلاح الطرقات ضمن البلدة . وأكد دياب لدينا عدة مشاريع قيد الموافقة منها : *مشروع ترحيل إنقاض. * مشروع تزفيت للطرقات وتم تلقي الموافقة من المحافظة . *مشروع صرف صحي وتبديل وصلات ،مبينا أن اعتماد البلدية على المجتمع المحلي واوضح انه يبلغ عدد سكان بلدة عين ترما حوالي /80/ ألف نسمة ، والمحروقات التي يتم تخصيصها من المازوت GPS لا تكفي، لذلك نحاول الاعتماد على المجتمع المحلي فيما يخص المازوت ، وتم ترحيل قسم من القمامة ، والقسم الأخر منها يتم المحاولة على قدر المستطاع . الامبيرات وبين دياب لدينا أربعة مشغلين امبيرات بعين ترما ، وتم إنارة الشوارع بالكامل ليلا من خلال بلجكتورات وهي ممتازة , بالنسبة للمشاريع الجديدة فهي كما يلي : * مشاريع ترحيل إنقاض. *صيانة زفتية . *صرف صحي . وتوجه دياب في نهاية حديثه بطلب إلى المحافظة بتزويد البلدية بسيارة قمامة حديثة ، وذلك لأن الضاغطة الموجودة قديمة جداً حيث قمنا بصيانتها من الموازنة وبدعم من المحافظة والمجتمع المحلي ، وذكر أن مجلس البلدية قبل الأزمة كان يمتلك أربع ضاغطات جميعها دمرت بالعمليات الإرهابية.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور