استعرت الحملات الدعائية....وحكاياتي مع مجلس الشعب!
بسام طالب
|
||
حبيتا كتير كلمة استعرت التي أوردها زميل في تقرير له من حماه عن الحملات الدعائية للمرشحين لمجلس الشعب الجديد. وبهذه المناسبة أحببت أن أشارككم واحدة من حكاياتي مع مجلس الشعب فمنذ عدة عقود كتبت مقالا عن مجلس الشعب قلت فيه أن أعضاء المجلس من كبار رجال الأعمال والأثرياء لا يحضرون جلساته إلا للبروظة أو حين يحضرها مسؤول مهم، وأن بعض الأعضاء يفضلون الجلوس في مقهى الروضة القريب من مبنى البرلمان يدخنون الأراكيل ويلعبون الطاولة والورق ويشربون الشاي "التقيل" على حضور الجلسات وأن بعضهم يغفو أثناء الجلسات من السهر الطويل في العاصمة عند الأصحاب والخلان ومعظم هؤلاء من القادمين من محافظات بعيدة. وهناك آخرون لا يلمّون بتفاصيل معظم ما يجري ولا تعنيهم كثيرا ولايشاركون إلا بالتصفيق والتصويت وأن الشغل الشاغل "لكثرة" من الأعضاء هي الزيارات للمسؤولين على مدار الساعة لتحصيل مكاسب واستثناءات ومنح وامتيازات وقروض "والذي منو". "وقتها زعل مني كثيرا رئيس المجلس ولامني لوما شديدا على ماكتبته وبعد سنوات طوال، أخبرني صديق مشترك أن رئيس المجلس قال له أنني كنت على حق و لم يكن بيديه حيلة سوى لومي على ما كتبته!" أوردت لكم هذه الحكاية حتى لا ترفعوا سقف توقعاتكم حول المجلس الجديد سيما وأنني سمعت أن منتجا للروائح كان عضوا بمجلس سابق قد ترشح من جديد فقلت في نفسي: إذا كانت هذه عينة من البضاعة القادمة إلينا "فيا ويلنا ويا سواد ليلنا!. وخير مانختم به هو دعائنا: اللهم لاتجعلنا من أصحاب السعير!
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور