لا تجعلوا مناخ الحرية تشوبه أية شائبة!
بسام طالب
|
||
في العهد البائد لم يكن هناك مواطن ودولة, كان هناك متهمون مدانون ومافيات تحكمهم ,وتقود الجميع عصابة ال الاسد وشرذمته الحاكمة وحين انبلج صباح التحرير وهرب الاسد وسقطت دويلة المافيا والكبتاغون, تنفس الشعب الصعداء رغم أنه يقف على انقاض وطن مستباح دمّر فيه كل خير ولم يعد يملك من وسائل العيش الا مارحم ربي ورغم هول الفاجعة وضخامة الكارثة وهذا الوطن المدمّر ,كان الشعب فرحا مبتهجا متفائلا متطلعا الى مستقبل جديد وهو يتنفس هواءا حرا نقيا لاتحصي شهيقه وزفيره علية دولة أمنية قمعية فاسدة مفسدة ولعل من أول أولويات هذا المناخ الحر النظيف هو المواطنة الحرة الكريمة,فهناك مواطن وحكومة تسهر على مصالحة وتضع نصب عينيها الحفاظ على حريته وكرامته وحقه في الحرية والعيش الكريم,دولة تسودها العدالة والمساواة ويحيا الجميع فيها في ظل القانون في دولة الحرية والكرامة هذه ,المواطن برئ حتى تثبت ادانته والمخطئ والمسيئ يلقى محاكمة عادلة,لااعتقال تعسفيا تحت أي ظرف من الظروف ولا اختفاء قسريا تحت أي من المبررات كائنا من كان كلنا ثقة برئيسنا احمد الشرع وبحكومتنا الرشيدة ان تحرص كل الحرص على ذلك ليبقى هوائنا حرا نظيفا لا تشوبه أية شائبة
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور